كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

1964 - حديث خير الضحية الكبش الأقرن أبو داود وابن ماجة والحاكم والبيهقي من حديث عبادة بن نسي عن أبيه عن عبادة بن الصامت وزاد وخير الكفن الحلة ورواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي من حديث أبي أمامة نحو الجملة الأولى وفي إسناده عفير بن معدان وهو ضعيف
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم نهى عن التضحية بالهتماء لم أره هكذا لكن في غريب الحديث لأبي عبيد عن طاوس في الهتماء يضحى بها فهي المكسورة الأسنان قلت وفي حديث عتبة بن عبد السلمي الذي تقدم عند أبي داود أنه قال للذي سأله عن الثرماء ألا جئتني أضحي بها والثرماء الذي ذهب بعض أسنانها ونقل القاضي الحسين عن الشافعي أنه قال لا نحفظ عن النبي صلى الله عليه و سلم في نقض الأسنان شيء يعني في النهي
حديث عائشة أتى بكبش أقرن فأضجعه تقدم
1965 - حديث جابر نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة مسلم وأصحاب السنن وروى أحمد عن حذيفة أنه صلى الله عليه و سلم أشرك بين المسلمين في البقرة عن سبعة
1966 - قوله ويروى أنه قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نشترك كل سبعة في بدنة ونحن متمتعون مسلم في حديث لجابر قال خرجنا رسول الله مهلين بالحج فأمرنا أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة وفي رواية قال اشتركنا كل سبعة في بدنة
قوله وفسر بعضهم الشعائر في قوله تعالى ومن يعظم شعائر الله باستسمان الهدي واستحسانه قلت البخاري عن مجاهد سميت البدن لاستسمانها وصله الفريابي في تفسيره من طريقه كما بينته في التعليق وله شاهد من رواية عثمان بن زفر عن أبي الأسود الأنصاري عن أبيه رفعه أحب الضحايا إلى الله أعلاها واسمنها
1967 - حديث لا تذبحوا إلا الثنية إلا أن يعسر عليكم فاذبحوا الجذع من الضأن مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة من حديث جابر وقالوا كلهم لا تذبحوا إلا مسنة وكأن المصنف ساقه بالمعنى فقد قال النووي في شرح مسلم نقلا عن العلماء المسنة الثنية من كل شيء من الإبل والبقر والغنم فما فوق ذلك وقال المنذري المسنة التي لها ثلاث ودخلت في الرابعة وقيل التي دخلت في الثالثة

الصفحة 141