وادخروا وفي الباب عن جابر وسلمة بن الأكوع متفق عليهما وعن بريدة وأبي سعيد عند مسلم تنبيه دف بتشديد الفاء أي جاء قال أهل اللغة الدافة قوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد ويجملون بالجيم أي يذيبون
1979 - قوله وجاء في رواية كلوا وادخروا واتجروا أحمد وأبو داود من حديث نبيشة الهذلي به في حديث فائدة قال الرافعي قوله اتجروا هو بالهمز أي أطلبوا الأجر بالصدقة قال وذكر الادخار لأنهم سألوه عنه فقال كلوه في الحال إن شئتم أو ادخروا إن شئتم أو تصدقوا وأنكر بن الأثير أن يكون من التجارة وقال بن الصلاح اتجروا بوزن اتخذوا والأجر وهو بمعنى ائتجروا بالهمز وكقولك في الإزار ايتزر واتزر وصحح ذلك الخطابي والهروي وغيرهما
1980 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم نهى عن ذبائح الجن بن حبان في الضعفاء وابن الجوزي في الموضوعات من حديث أبي هريرة وفي إسناده عبد الله بن أذينة وهو شيخ لا يجوز الاحتجاج به بحال ورواه أبو عبيد في الغريب والبيهقي من طريق يونس عن الزهري مرفوعا وهو من رواية عمر بن هارون وهو ضعيف مع انقطاعه
حديث أبي بكر وعمر أنهما كانا لا يضحيان مخافة أن يعتقد الناس وجوبها ذكره الشافعي بلاغا والبيهقي من حديث أبي شريحة الغفاري قال أدركت أبا بكر وعمر لا يضحيان كراهة أن يقتدى بهما وهو في تاريخ بن أبي خيثمة وكتاب الضحايا لابن أبي الدنيا وروي مثل ذلك عن بن عباس وأبي مسعود البدري وهو في سنن سعيد بن منصور عن أبي مسعود بسند صحيح
حديث علي من عين أضحيته فلا يستبدل بها لم أجده قلت أخرجه حرب الكرماني من طريق سلمة بن كهيل عن خال له أنه سأل عليا عن أضحية اشتراها فقال أو عينتموها للأضحية فقال نعم فكرهه
حديث عائشة أنها أهدت هديين فأضلتهما فبعث بن الزبير إليها بهديين فنحرتهما ثم عاد الضالان فنحرتهما وقالت هذه سنة الهدي الدارقطني من حديث القاسم بن محمد عنها وصححه