كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

بن القطان وقال بن أبي شيبة نا حفص بن غياث عن بن جريج عن بن أبي مليكة وعطاء أن عائشة اشترت بدنة فأضلتها فاشترت مكانها ثم وجدتها فنحرتهما جميعا ثم قالت كان في علم الله أن أنحرهما جميعا
حديث علي أنه رأى رجلا يسوق بدنة معها ولدها فقال لا تشرب من لبنها إلا ما فضل عن ولدها البيهقي من رواية المغيرة بن حدف العيسى قال كنا مع علي بالرحبة فجاء رجل من همدان يسوق بقرة معها ولدها فقال له إني اشتريتها أضحي بها وإنها ولدت قال فلا تشرب من لبنها إلا فضلا عن ابنها فإذا كان يوم النحر فانحرها هي وولدها عن سبعة وذكره بن أبي حاتم في العلل وحكي عن أبي زرعة أنه قال هو حديث صحيح
حديث علي أيضا أنه قال في خطبته بالبصرة إن أميركم هذا قد رضي من دنياكم بطمريه وإنه لا يأكل اللحم في السنة إلا الفلذة من كبد أضحيته لم أجده وقال بن الصلاح في الكلام على الوسيط إن صح فمعناه أنه رضي بثوبيه الخلقين
( 76 كتاب العقيقة )
1981 - حديث عائشة أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة الترمذي وابن ماجة وابن حبان والبيهقي واللفظ لابن ماجة وزاد شاتين مكافئتين
1982 - حديث سمرة الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه في اليوم السابع ويحلق رأسه ويسمى أحمد وأصحاب السنن والحاكم والبيهقي من حديث الحسن عن سمرة وصححه الترمذي والحاكم وعبد الحق وفي رواية لهم ويدمى قال أبو داود ويسمى أصح ويدمى غلط من همام قلت يدل على أنه ضبطها أن في رواية بهز عنه ذكر الأمرين التدمية والتسمية وفيه أنهم سألوا قتادة من هية التدمية فذكرها لهم فكيف يكون تحريفا من التسمية وهو يضبط أنه سأل عن كيفية التدمية وأعل بعضهم الحديث بأنه من رواية الحسن عن سمرة وهو مدلس لكن روى البخاري في صحيحه من طريق الحسن أنه سمع حديث العقيقة من سمرة كأنه عنى هذا
حديث أم كرز عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة النسائي وابن ماجة وابن حبان وقد تقدم في الذبائح وله طرق عند الأربعة والبيهقي

الصفحة 146