قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم عق عن نفسه بعد النبوة البيهقي من حديث قتادة عن أنس وقال منكر وفيه عبد الله بن محرر وهو ضعيف جدا وقال عبد الرزاق إنما تكلموا فيه لأجل هذا الحديث قال البيهقي وروي من وجه آخر عن قتادة ومن وجه آخر عن أنس وليس بشيء قلت أما الوجه الآخر عن قتادة فلم أره مرفوعا وإنما ورد أنه كان يفتى به كما حكاه بن عبد البر بل جزم البزار وغيره بتفرد عبد الله بن محرر به عن قتادة وأما الوجه الآخر عن أنس فأخرجه أبو الشيخ في الأضاحي وابن أيمن في مصنفه والخلال من طريق عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أبيه وقال النووي في شرح المهذب هذا حديث باطل
1983 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم عق عن الحسن والحسين أبو داود والنسائي من حديث بن عباس وزاد كبشا كبشا وصححه عبد الحق وابن دقيق العيد ورواه بن حبان والحاكم والبيهقي من حديث عائشة بزيادة يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى وصححه بن السكن بأتم من هذا وفيه وكان أهل الجاهلية يجعلون قطنة في دم العقيقة ويجعلونها على رأس المولود فأمرهم النبي صلى الله عليه و سلم أن يجعلوا مكان الدم خلوفا ورواه أحمد والنسائي من حديث بريدة وسنده صحيح ورواه الحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده والطبراني في الصغير من حديث قتادة عن أنس والبيهقي من حديث فاطمة ورواه الترمذي والحاكم والبيهقي من حديث علي ولفظ حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال سموا السقط لم أره هكذا لكن في الطيوريات من حديث أبي هريرة إذا استهل الصبي صارخا سمي وصلي عليه وتمت ديته وورث وإن لم يستهل لا وفي إسناده عبد الله بن شبيب وهو ضعيف وفي عمل يوم وليلة لابن السني من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أسقطت من رسول الله صلى الله عليه و سلم سقطا فسماه عبد الله وكناني بأم عبد الله وفي إسناده داود بن المحبر وهو كذاب وقد روى عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كناها أم عبد الله فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت ولم تسقط وروى