بن أبي سفيان عن القاسم عن عائشة قال كانت الأوزاغ يوم أحرق بيت المقدس تنفخ النار بأفواهها والوطواط تطفيها بأجنحتها قال البيهقي هذا موقوف صحيح قلت وحكمه الرفع لأنه لا يقال بغير توقيف وما كانت عائشة ممن يأخذ عن أهل الكتاب وقد روى البيهقي أيضا من رواية زرارة بن أوفى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقهن تسبيح ولا تقتلوا الخفاش فإنه لما خرب بيت المقدس قال يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم فهو وإن كان إسناده صحيحا لكن عبد الله بن عمرو كان يأخذ عن الإسرائيليات
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال كل مادف ودع ماصف يقال دف الطائر في طيرانه إذا حرك جناحيه كأنه يضرب بهما دفه وصف إذا لم يتحرك كالجوارح هذا الحديث لم أر من خرجه إلا أن الخطابي ذكره في غريب الحديث وفسره
2002 - حديث ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز و جل عنها قال وما حقها قال يذبحها ويأكلها ولا يقطع رأسها فيطرحها الشافعي وأبو داود والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال صحيح الإسناد وأعله بن القطان بصهيب مولى بن عامر الراوي عن عبد الله فقال لا يعرف حاله ورواه الشافعي وأحمد والنسائي وابن حبان عن عمرو بن الشريد عن أبيه مرفوعا بلفظ من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة يقول إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني منفعة
2003 - حديث أبي موسى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يأكل الدجاج متفق عليه في قصة
2004 - حديث المغيرة بن شعبة أكلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لحم حبارى هذا الحديث وقع فيه تحريف من النساخ فقد وقع في نسخة عن شعبة والصواب عن سفينة ومن طريقه رواه أبو داود والترمذي وإسناده ضعيف ضعفه العقيلي وابن حبان
حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته تقدم في الطهارة