كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

أبو داود من حديث عيسى بن نميلة بالنون عن أبيه قال كنت عند بن عمر فذكره قال الخطابي ليس إسناده بذاك وقال البيهقي فيه ضعف ولم يرو إلا بهذا الإسناد
2008 - حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن أكل الجلالة وشرب ألبانها حتى تحبس الحاكم والدارقطني والبيهقي من حديث بن عمرو بن العاص نحوه وقال حتى تعلف أربعين ليلة ورواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ نهي عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة وعن ركوبها ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن أكل لحوم الجلالة والبانها ولأبي داود أن يركب عليها أو تشرب ألبانها وهو عندهم من روايةابن إسحاق عن بن أبي نجيح عن مجاهد عنه واختلف فيه على بن أبي نجيح فقيل عنه عن مجاهد مرسلا وقيل عن مجاهد عن بن عباس ورواه البيهقي من وجه آخر عن أيوب عن نافع عن بن عمر ولحديث بن عباس طريق أخرى رواها أصحاب السنن وأحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي بلفظ نهى عن أكل المجثمة وهي المصبورة للقتل وعن أكل الجلالة وشرب ألبانها وفي رواية والشرب من في السقا صححه بن دقيق العيد وروى الحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة النهي عن أن يشرب من في السقا وعن المجثمة والجلالة وهي التي تأكل العذرة إسناده قوي
2009 - حديث أبي سعيد الخدري قلنا يا رسول الله إنا لننحر الإبل ونذبح البقر والشاة فنجد في بطنها الجنين أفنلقيه أم نأكله فقال كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه الترمذي من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد بهذا ورواه أبو داود مثله إلا أنه الناقة بدل الإبل ورواه الدارقطني بلفظ إذا سميتم على الذبيحة فإن ذكاته ذكاة أمه قال عبد الحق لا يحتج بأسانيده كلها وخالف الغزالي في الإحياء فقال هو حديث صحيح وتبع في ذلك إمامه فإنه قال في الأساليب هو حديث صحيح لا يتطرق احتمال إلى متنه ولا ضعف إلى سنده وفي هذا نظر والحق أن فيها ما تنتهض به الحجة وهي مجموع طرق حديث أبي سعيد وطرق حديث جابر على ما سيأتي بيانه وقال بن حزم هو حديث واهي فإن مجالدا ضعيف وكذا أبو الوداك قلت قد رواه الحاكم من

الصفحة 156