فذكاة ما في بطنها في ذكاتها إذا كان قد تم خلقه ونبت شعره فإذا خرج من بطن أمه ذبح حتى يخرج الدم من جوفه ورواه الطبراني في الأوسط في ترجمة أحمد بن يحيى الأنطاكي من حديث العمري عن نافع عن بن عمر مرفوعا وروي أيضا من طريق مبارك بن مجاهد عن بن عمر ومن طريق أيوب بن موسى قال ذكر عن بن عمر قال بن عدي اختلف في رفعه ووقفه على نافع ثم قال ورواه أيوب وعدد جماعة عن نافع عن بن عمر موقوفا وهو الصحيح وأما حديث بن عباس فرواه الدارقطني من حديث موسى بن عثمان الكندي عن بن إسحاق عن عكرمة عن بن عباس بلفظ ذكاة الجنين ذكاة أمه وموسى مجهول وأما حديث كعب بن مالك فرواه الطبراني في الكبير من طريق إسماعيل بن مسلم عن الزري عن عبد الرحمن بن كعب عن كعب به وإسماعيل ضعيف وذكره بن حبان في الضفعاء فيما أنكر على إسماعيل قال إنما هو عن الزهري قال كان الصحابة فذكره وروى بن حزم من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري عن بن كعب بن مالك قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقولون ذكاة الجنين ذكاة أمه ورواه البيهقي عن جماعة من الصحابة موقوفا والله أعلم فائدة قال بن المنذر لم يرو عن أحد من الصحابة وسائر العلماء أن الجنين لا يؤكل إلا باستئناف الذكاة فيه إلا ما روي عن أبي حنيفة
2010 - حديث أن أبا طيبة حجم النبي صلى الله عليه و سلم فأمر له بصاع من تمر وأمر أهله أن يخففوا من خراجه متفق عليه من حديث أنس وعندهما بصاع أو صاعين وفي رواية لأبي داود مثل ما هنا وروى بن حبان في صحيحه من حديث جابر قال أمر النبي صلى الله عليه و سلم أبا طيبة أن يأتيه مع غيبوبة الشمس فأمره أن يضع المحاجم مع إفطار الصائم ثم سأله كم خراجه فقال صاعين فوضع النبي صلى الله عليه و سلم عنه صاعا وروى الطبراني من حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث إلى أبي طيبة ليلا فحجمه وأعطاه أجره
2011 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم سئل عن كسب الحجام فنهى عنه وقال اطعمه رفيقك واعلفه ناضحك مالك وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث محيصة وروى أحمد في مسنده عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن كسب الحجام فقال اعلفه ناضحك