كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

حديثه تارة وقال في الضعفاء لا يجوز الاحتجاج به وقال في الثقات يخطئ ويخالف وفي الكتاب المترجم لأبي إسحاق الجوزجاني وابن أبي عاصم في الجهاد من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا جلب ولا جنب وإذا لم يدخل المتراهنان فرسا يستبقان على السبق به فهو حرام وفي إسناده رجل مجهول وروى أحمد وابن أبي عاصم من حديث نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سابق بين الخيل وراهن وهو أقوى من الذي قبله ويدل على أنه لا يشترط المحلل وكذا أخرج أحمد حديث أنس لقد راهن رسول الله على فرس يقال له سبحة فسبق الناس فبهش لذلك وأعجبه
قوله روي أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بحزبين من الأنصار يتناضلون وقد سبق أحدهما الآخر فأقرهما على ذلك يأتي
2027 - قوله وقد روي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أنه قيل له كيف كنتم تقاتلون العدو فقال إذا كانوا على مائتين وخمسين ذراعا قاتلناهم بالسهام ثم بالحجارة وإذا كانوا على أقل من ذلك قاتلناهم بالسيف الطبراني وأبو نعيم في المعرفة من طريق حسين بن السائب بن أبي لبابة عن أبيه قال لما كان ليلة بدر قال النبي صلى الله عليه و سلم لمن معه كيف تقاتلون فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح فأخذ القوس وأخذ النبل فقال أي رسول الله إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي وإذا دنى القوم حتى تنالهم الحجارة كانت المراضخة فإذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تتقصف الرماح ثم كانت المجالدة بالسيوف فقال صلى الله عليه و سلم بهذا أنزلت الحرب من قاتل فليقاتل قتال عاصم السياق لأبي نعيم
قوله رووا أنه لم يرم إلى أربعمائة إلا عقبة بن عامر لم أر هذا
2028 - حديث ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة لم أجده هكذا إلا عند صاحب مسند الفردوس من جهة بن أبي الدنيا بإسناده عن مكحول عن أبي هريرة رفعه تعلموا الرمي فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة وإسناده ضعيف مع انقطاعه وروى البيهقي من حديث جابر بلفظ وجبت محبتي على من مشى بين الغرضين وفي سنن

الصفحة 164