كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

حديث أن عمر بن الخطاب قيل له لو لينت طعامك وشرابك فقال سمعت الله يقول لأقوام أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا الحاكم في العلم من المستدرك من حديث مصعب بن سعد أن حفصة قالت لعمر فذكره مطولا وظاهره الإرسال فإن كان مصعب سمعه من حفصة فهو متصل
حديث عمران بن حصين أنه سئل هل تجزء القلنسوة في الكفارة فقال إذا وفد على الأمير فأعطاه قلنسوته قيل قد كساه البيهقي من حديث محمد بن الزبير الحنظلي عن أبيه أن رجلا حدثه أنه سأل عمران بن حصين عن رجل حلف أنه لا يصلي في مسجد قومه فقال عمران سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين فقلت يا أبا نجيد إن صاحبنا ليس بالموسر فبم يكفر فقال لو أن قوما قاموا إلى أمير من الأمراء فكساهم كل إنسان قلنسوة لقال الناس قد كساهم الأمير وإسناده ضعيف
2056 - قوله روي عن بعض التصانيف أن الحلف بأي اسم كان من الأسماء التسعة والتسعين التي ورد بها الخبر صريح أصل الحديث بهذه العدة متفق عليه من حديث أبي هريرة بلفظ إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وفي رواية من حفظها وفي رواية لا يحفظها أحد وله طرق ورواه بن خزيمة وابن حبان والترمذي والحاكم من حديث الوليد عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وسرد الأسماء قال الترمذي لا نعلم في كثير شيء من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث وذكر آدم بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي هريرة وذكر فيه الأسماء وليس له إسناد صحيح قلت ورواه بن ماجة من طريق زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عن الأعرج وساق الأسماء وخالف سياق الترمذي في الترتيب والزيادة والنقص فأما الزيادة فهي البار الراشد البرهان الشديد الواقي القائم الحافظ الفاطر السامع المعطي الأبد المنير التام والطريق التي أشار إليها الترمذي رواها الحاكم في المستدرك من طريق عبد العزيز بن الحصين عن أيوب وعن هشام بن حسان جميعا عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة وفيها أيضا زيادة ونقصان وقال المحفوظ عن أيوب وهشام بدون ذكر الأسامي قال الحاكم وعبد العزيز ثقة قلت بل متفق على

الصفحة 172