فمما لم يذكره وهو في القرآن المولى النصير الشهيد الشديد الحفي الكفيل الوكيل الحسيب الجامع الرقيب النور البديع الوارث السريع المقيت الحفيظ المحيط القادر الغافر الغالب الفاطر العالم القائم المالك الحافظ المنتقم المستعان الحكم الرفيع الهادي الكافي ذو الجلال والإكرام فهذه اثنان وثلاثون اسما جميعها واضحة في القرآن إلا الحفي فإنه في سورة مريم فهذه تسعة وتسعون اسما منتزعة من القرآن منطبقة على قوله عليه الصلاة و السلام إن لله تسعة وتسعين اسما موافقة لقوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها فلله الحمد على جزيل عطائه وجليل نعمائه وقد رتبتها على هذا الوجه ليدعى بها الإله الرب الواحد الله الرب الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الأول الآخر الظاهر الباطن الحي القيوم العلي العظيم التواب الحليم الواسع الحكيم الشاكر العليم الغني الكريم العفو القدير اللطيف الخبير السميع البصير المولى النصير القريب المجيب الرقيب الحسيب القوي الشهيد الحميد المجيد المحيط الحفيظ الحق المبين الغفار القهار الخلاق الفتاح الودود الغفور الرءوف الشكور الكبير المتعال المقيت المستعان الوهاب الحفي الوارث الولي القائم القادر الغالب القاهر البر الحافظ الأحد الصمد المليك المقتدر الوكيل الهادي الكفيل الكافي الأكرم الأعلى الرزاق ذو القوة المتين غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذو الطول رفيع الدرجات سريع الحساب فاطر السماوات والأرض بديع السماوات والأرض نور السماوات والأرض مالك الملك ذو الجلال والإكرام تنبيه في قوله من أحصاها أربعة أقوال أحدها من حفظها فسره به البخاري في صحيحه وتقدمت الرواية الصريحة به وأنها عند مسلم ثانيها من عرف معانيها وآمن بها ثالثها من أطاقها بحسن الرعاية لها وتخلق بما يمكنه من العمل بمعانيها رابعها أن يقرأ القرآن حتى يختمه فإنه يستوفي هذه الأسماء في أضعاف التلاوة وذهب إلى هذا أبو عبد الله الزبيري وقال النووي الأول هو المعتمد قلت ويحتمل أن يراد من تتبعها من القرآن ولعله مراد الزبيري تنبيه آخر ظاهر كلام بن كج حصر أسماء الله في العدد المذكور وبه جزم بن حزم ونوزع ويدل على صحة ما خالفه حديث بن مسعود في الدعاء الذي فيه أسألك