عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة قال النسائي سليمان بن أرقم متروك وقد خالفه غير واحد من أصحاب يحيى بن أبي كثير يعني فرووة عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن الزبير الحنظلي عن أبيه عن عمران فرجع إلى الرواية الأولى قلت ورواه عبد الرزاق عن معمر عن يحيى أبي كثير عن رجل من بني حنيفة وأبي سلمة كلاهما عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا والحنفي هو محمد بن الزبير قاله الحاكم وقال إن قوله من بني حنيفة تصحيف وإنما هو من بني حنظلة وله طريق أخرى عن عائشة رواه الدارقطني من رواية غالب بن عبيد الله الجزري عن عطاء عن عائشة مرفوعا من جعل عليه نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين وغالب متروك وللحديث طريق أخرى رواه أبو داود من حديث كريب عن بن عباس وإسناده حسن فيه طلحة بن يحيى وهو مختلف فيه وقال أبو داود روي موقوفا يعني وهو أصح وقال النووي في الروضة حديث لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين ضعيف باتفاق المحدثين قلت قد صححه الطحاوي وأبو علي بن السكن فأين الاتفاق
حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال في القصر إن الله تصدق عليكم فاقبلوا صدقته مسلم من حديث يعلى بن أمية عن عمر وفيه قصة وقد تقدم في الوضوء وفي صلاة المسافر
2061 - قوله رغب في عيادة المريض تقدم من ذلك في الجنائز ومن ذلك مما لم يتقدم حديث أبي هريرة من عاد مريضا نادى مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا رواه الترمذي وابن ماجة وحديث ثوبان إن المؤمن إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة رواه مسلم وحديث جابر من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة فإذا جلس انغمس فيها ورآه أحمد وحديث علي من آتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرفة الجنة فإذا جلس غمرته الرحمة الحديث رواه بن ماجة وفي الترمذي بعضه
قوله وفي إفشاء السلام على المسلمين تقدم الكثير منه في أوائل كتاب السير
قوله وفي زيارة القادمين قد وردت أحاديث في مطلق زيارة الإخوان منها حديث أبي هريرة عند مسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى الحديث وحديثه