عند الترمذي من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا ورواه بن ماجة أيضا وأما تقييدها بالقادمين فينظر
2062 - حديث بن عباس بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال مروه فليتكلم وليستظل وليقعد ويتم صومه البخاري بهذا وليس فيه في الشمس ورواه أبو داود وابن ماجة وابن حبان بها ورواه مالك في الموطأ عن حميد بن قيس وثور بن زيد مرسلا وفيه فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بإتمام ما كان لله طاعة وترك ما كان معصية ولم يبلغني أنه أمره بكفارة ورواه أحمد في مسنده عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني بن طاوس عن أبيه عن أبي إسرائيل قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد وأبو إسرائيل يصلي قيل يا رسول الله هو ذا لا يقعد ولا يكلم الناس الحديث وقوله عن أبي إسرائيل لم يقصد به الرواية عنه على ما بينته في النكت على علوم الحديث والتقدير عن طاوس أنه حدثهم عن قصة أبي إسرائيل فذكرها مرسلة ويدل على ذلك الالتفات الذي في السياق وأن عمرو بن دينار رواه عن طاوس مرسلا كذا أخرجه الشافعي عن سفيان عنه عن طاوس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بأبي إسرائيل الحديث وفي آخره ولم يأمره بكفارة ورواه البيهقي من حديث محمد بن كريب عن أبيه عن بن عباس وفيه الأمر بالكفارة ومحمد بن كريب ضعيف قال البيهقي وهو خطأ وتصحيف
حديث ان المشركين استاقوا سرح المدينة وفيه العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث مسلم من حديث عمران بن حصين وقد تقدم في باب الأمان
حديث أنه صلى الله عليه و سلم حج راكبا البخاري من حديث أنس بلفظ حج على رحل
2063 - قوله اشتهر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لعائشة أجرك على قدر نصبك متفق عليه عنها واستدركه الحاكم فوهم
2064 - حديث أن أخت عقبة نذرت أن تحج ماشية فسئل النبي صلى الله عليه و سلم فقيل إنها لا تطيق ذلك فقال فلتركب ولتهد هديا وفي رواية أبي داود