بالخروج عن حق صاحبه كأنه عرف كذبه أحمد والنسائي والحاكم من حديث عطاء بن السائب عن أبي يحيى الأعرج عن بن عباس قال جاء رجلان يختصمان في شيء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال للمدعي أقم البينة فلم يقمها فقال للآخر احلف فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندي شيء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بلى فد فعلت ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله وفي رواية الحاكم فقال بل هو عندك ادفع إليه حقه ثم قال شهادتك أن لا إله إلا الله كفارة يمينك وفي رواية أحمد فنزل جبرائيل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنه كاذب إن له عنده حقه فأمره أن يعطيه وكفارة يمينه معرفة لا إله إلا الله وأعله بن حزم بأبي يحيى قال وهو مصدع المعقب وكذا قال بن عساكر إنه مصدع وتعقبه المزي بأنه وهم قال بل اسمه زياد كذا سماه أحمد والبخاري وأبو داود في هذا الحديث وأعله أبو حاتم برواية شعبة عن عطاء بن السائب عن البختري بن عبيد عن بن الزبير مختصرا أن رجلا حلف بالله كاذبا فغفر له قال وشعبة أقدم سماعا من غيره وفي الباب عن أنس من طريق الحارث بن عبيد عن ثابت عنه قال أبو حاتم ورواه حماد بن سلمة عن ثابت عن بن عمر قلت أخرجهما البيهقي والحارث بن عبيد هو أبو قدامة
2139 - حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم رد اليمين على طالب الحق الدارقطني والحاكم والبيهقي وفيه محمد بن مسروق لا يعرف وإسحاق بن الفرات مختلف فيه ورواه تمام في فوائده من طريق أخرى عن نافع
2140 - حديث أبي موسى أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعير فأقام كل واحد منهما بينة أنه له فجعله النبي صلى الله عليه و سلم بينهما أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي وذكر الاختلاف فيه على قتادة وقال هو معلول فقد رواه حماد بن سلمة عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشر بن نهيك عن أبي هريرة ومن هذا الوجه أخرجه بن حبان في صحيحه واختلف فيه على سعيد بن أبي عروبة فقيل عنه عن قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى وقيل عنه عن سماك بن حرب عن تميم بن طرفة قال أنبئت أن رجلا قال البخاري قال سماك بن حرب أنا حدثت أبا بردة بهذا الحديث فعلى هذا لم يسمع أبو بردة هذا الحديث من أبيه ورواه أبو كامل