لك أرى أن ديته عليك لأنك أنت أفزعتها فألقت ولدها من سببك فأمر عليا أن يقيم عقله على قريش وهذا منقطع بين الحسن وعمر ورواه عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق عن الحسن به وقال إنه طلبها في أمر فذكر نحوه وذكره الشافعي بلاغا عن عمر مختصرا
قوله روي أن بصيرا كان يقود أعمى فوقع البصير في بئر فوقع الأعمى فوقه فقتله فقضى عمر بعقل البصير على الأعمى فذكر أن الأعمى كان ينشد في الموسم ... يا أيها الناس رأيت منكرا ... هل يعقل الأعمى الصحيح المبصرا ... ... خرا معا كلاهما تكسرا ... ... الدارقطني والبيهقي من حديث موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن أعمى كان ينشد في الموسم فذكره وفيه انقطاع
1717 - قوله لا يتحمل الديوان بعضهم عن بعض إلا إذا كان قرابة خلافا لأبي حنيفة واحتج هو بما ورد من قضاء عمر واحتج الأصحاب بأن النبي صلى الله عليه و سلم قضى بالدية على العاقلة ولم يكن في عهده ديوان ولا في عهد أبي بكر وإنما وضعه عمر حين كثر الناس واحتاج إلى ضبط الأسماء والأرزاق فلا يترك ما استقر في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم بما أحدث بعده ويحتمل أن يكون قضاء عمر كان في الأقارب من أهل الديوان أما قضاء عمر فرواه الشافعي وروي من حديث جابر أول من دون الدواوين وعرف العرفاء عمر وروى الحاكم من حديث بن إسحاق حدثني عمر بن عثمان بن الأخنس بن شريق قال أخذت من آل عمر هذا الكتاب كان مقرونا بكتاب الصدقة الذي كتب للعمال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله بين المسلمين والمؤمنين من قريش والأنصار ومن تبعهم ولحق بهم وجاهد معهم إنهم أمة واحدة المهاجرين من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم والأنصار على ربعتهم يتعاقلون الحديث وفي صحيح مسلم من حديث أبي الزبير أنه سمع جابرا يقول كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم على كل بطن عقوله
حديث عمر أنه قضى على علي أن يعقل عن ولي صفية بنت عبد المطلب وقضى بالميراث لابنها الزبير ولم يضرب الدية على الزبير وضربها على علي لأنه كان بن أخيها البيهقي من حديث سفيان عن حماد عن إبراهيم أن عليا والزبير اختصما في موالي لصفية إلى عمر فقضى بالميراث للزبير والعقل على علي وهو منقطع