قال الشافعي ليس بثابت إنما رواه الشعبي عن الحارث الأعور وقال البيهقي روي عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عمر قال وروي عن مطرف عن أبي إسحاق عن الحارث بن الأزمع عن عمر لكن لم يسمعه أبو إسحاق من الحارث فقد روى علي بن المديني عن أبي زيد عن شعبة سمعت أبا إسحاق يحدث حديث الحارث بن الأزمع يعني هذا قال فقلت يا أبا إسحاق من حدثك قال حدثني مجالد عن الشعبي عن الحارث بن الأزمع به فعادت رواية أبي إسحاق إلى حديث مجالد ومجالد غير محتج به
( باب السحر )
1722 - حديث أنه النبي صلى الله عليه و سلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعله متفق عليه من حديث عائشة
1723 - قوله وفي ذلك نزلت المعوذتان انتهى وهذا ذكره الثعلبي في تفسيره من حديث بن عباس تعليقا ومن حديث عائشة أيضا تعليقا وطريق عائشة صحيح أخرجه سفيان بن عيينة في تفسيره رواية أبي عبيد الله عنه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة فذكر الحديث وفيه ونزلت قل أعوذ برب الفلق
تنبيه ذكر السهيلي أن عقد السحر كانت إحدى عشرة عقدة فناسب أن يكون عدد المعوذتين إحدى عشرة آية فانحلت بكل آية عقدة قلت أخرج البيهقي في الدلائل معنى ذلك بسند ضعيف في القصة التي ذكر فيها أن النبي صلى الله عليه و سلم وفي آخر الحديث أنهم وجدوا وترا فيه إحدى عشرة عقدة وأنزلت سورة الفلق والناس فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة وعند بن سعد بسند منقطع عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث عليا وعمارا فوجدا طلعة فيها إحدى عشرة عقدة فذكر نحوه
1724 - قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال ليس منا من سحر أو سحر له أو تكهن أو كهن له الطبراني من حديث الحسن عن عمران بن حصين وأبو نعيم من حديث علي بن أبي طالب والطبراني في الأوسط من حديث بن عباس وفي الأول إسحاق بن الربيع ضعفه الفلاس والراوي عنه أيضا لين وفي حديث علي مختار بن غسان وهو مجهول وعبد الأعلى بن عامر وهو ضعيف وعيسى بن مسلم وهو لين وفي حديث بن