كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

إليه وألينوا فراشه فإن أعش فعفو أو قصاص وإن أمت فعاجلوه فإني مخاصمه عند ربي عز و جل
تنبيه هذا يرد على من زعم أن الحسن بن علي قتله لكونه من الساعين في الأرض فسادا لا قصاصا لقول علي في هذا الأثر عاجلوه
حديث أن عليا بعث بن عباس إلى أهل النهروان فرجع بعضهم إلى الطاعة أحمد والنسائي في الخصائص والبيهقي في حديث طويل من حديث بن عباس قال لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دار وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي يا أمير المؤمنين ابرد بالصلاة لعلي أكلم هؤلاء القوم قال إني أخافهم عليك قلت كلا فلبست ثيابي ومضيت حتى دخلت عليهم في الدار فقالوا مرحبا بك يا بن عباس فما جاء بك قلت أتيتكم من عند أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أبلغكم ما يقولون وأبلغهم ما تقولون فانتدب لي نفر منهم قلت ما نقمتم على بن عم رسول الله وختنه قالوا ثلاث قالوا حكم الرجال في دين الله وقد قال تعالى إن الحكم إلا لله فذكر الحديث
حديث نادى منادي علي يوم الجمل ألا لا يتبع مدبرهم ولا يدفف على جريحهم بن أبي شيبة وسعيد بن منصور والحاكم والبيهقي من حديث عبد خير عن علي
حديث أن عليا قتل ليلة هرير ألفا وخمسمائة تقدم في صلاة الخوف
( 62 كتاب الردة )
حديث لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث تقدم في الجراح
1737 - حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من بدل دينه فاقتلوه البخاري من حديثه وفيه قصة لعلي بن أبي طالب وفي الباب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده في الطبراني الكبير وعن عائشة في الأوسط
1738 - حديث من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما متفق عليه من حديث بن عمر ومن حديث أبي ذر والبخاري من حديث أبي هريرة وابن حبان من حديث أبي سعيد
1739 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم لحس أصابعه الثلاث مسلم من حديث

الصفحة 48