غير تلك وفي الدلائل لأبي نعيم أن زيد بن حارثة قتل أم قرفة في سريته إلى بني فزارة
حديث أن رجلا وفد على عمر فقال له عمر هل من مغربة خبر فأخبره أن رجلا كفر بعد إسلامه فقال ما فعلتم به فقال قربناه وضربنا عنقه فقال هلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا وأسقيتموه لعله يتوب اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني مالك والشافعي عنه عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه بهذا قال الشافعي من لم يتأنى بالمرتد زعموا أن هذا الأثر ليس بمتصل ورواه البيهقي من حديث أنس قال لما نزلنا على تستر فذكر الحديث وفيه فقدمنا على عمر فقال يا أنس ما فعل الستة لرهط من بكر بن وائل الذي ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين قال يا أمير المؤمنين قتلوا في المعركة فاسترجع قلت وهل كان سبيلهم إلا القتل قال نعم كنت أعرض عليهم الإسلام فإن أبوا أودعتهم السجن
تنبيه قوله من مغربة يقال بكسر الراء وفتحها مع الإضافة فيهما معناه هل من خبر جديد جاء من بلاد بعيدة وقال الرافعي شيوخ الموطأ فتحوا الغين وكسروا الراء وشددوها
1744 - حديث أن أم محمد بن الحنفية كانت مرتدة فاسترقها علي واستولدها الواقدي في كتاب الردة من حديث خالد بن الوليد أنه قسم سهم بني حنيفة خمسة أجزاء وقسم على الناس أربعة وعزل الخمس حتى قدم به على أبي بكر ثم ذكر من عدة طرق أن الحنفية كانت من ذلك السبي قلت وروينا في جزء بن علم أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له وأنه يولد له منها ولد اسمه محمد
حديث أبي بكر أنه قال لقوم من أهل الردة جاءوا تائبين تدون قتلانا ولا ندي قتلاكم تقدم في كتاب البغاة
( 63 كتاب حد الزنا )
حديث بن مسعود قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم عند الله قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك الحديث متفق عليه وقد تقدم في أول باب الجراح