كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

1744 - حديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه و سلم قال خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم مسلم من حديثه بهذا
1745 - حديث عمر أنه قال في خطبته إن الله بعث محمدا نبيا وأنزل عليه كتابا وكان فيما أنزل عليه آية الرجم فتلوناها ووعيناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم وقد رجم النبي صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده الحديث وفي آخره ولولا أني أخشى أن يقول الناس زاد في كتاب الله لأثبته على حاشية المصحف قال المصنف وكان ذلك بمشهد من الصحابة فلم ينكر عليه أحد متفق عليه من حديث بن عباس عن عمر مطولا وليس فيه في حاشية المصحف وقال آية الرجم ولم يذكر الشيخ والشيخة ورواه البيهقي بتمامه وعزاه للشيخين ومراده أصل الحديث وفي رواية للترمذي لولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف فإني قد خشيت أن يجيء قوم فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به وفي الباب عن أبي أمامة بنت سهل عن خالته العجماء بلفظ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لما قضيا من اللذة رواه الحاكم والطبراني وفي صحيح بن حبان من حديث أبي بن كعب أنه قال لزر بن حبيش كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال والذي يحلف به كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها آية الرجم الشيخ والشيخة الحديث
حديث أبي هريرة وزيد بن خالد أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أحدهما يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله الحديث متفق عليه وقد تقدم في كتاب اللعان
قوله روي أن ماعز بن مالك الأسلمي اعترف بالزنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجمه وعن بريدة أن امرأة اعترفت بالزنا فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمها وعن عمران بن حصين مثل ذلك في امرأة من جهينة انتهى أما حديث ماعز فأصله في الصحيحين من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر ولم يسم ورواه مسلم من حديث بريدة فسماه قال جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال

الصفحة 51