قوله وروى هلا رددتموه إلي لعله يتوب أبو داود من حديث يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك فذكر الحديث وفيه فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس فنزع له بوظيف فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه وإسناده حسن
قوله وحد الأحرار إلى الأمام قلت فيه أثر أخرجه بن أبي شيبة من طريق عبد الله بن محيريز قال الجمعة والحدود والزكاة والفيء إلى السلطان
1759 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم أمر برجم ماعز والغامدية ولم يحضر هو كما قال في ماعز لم يقع في طرق الحديث أنه حضر بل في بعض الطرق ما يدل على أنه لم يحضر وقد جزم بذلك الشافعي وأما الغامدية ففي سنن أبي داود وغيره ما يدل على ذلك
1760 - حديث أبي سعيد في قصة ماعز أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمه فانطلقنا به إلى أن وصلنا إلى بقيع الغرقد فما أوثقناه ولا حفرنا له ورميناه بالعظام والمدر والخزف ثم اشتد واشتددنا إليه إلى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكن مسلم في حديث أبي سعيد
1761 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم حفر للغامدية مسلم من حديث بريرة بلفظ ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها
تنبيه ثبوت زناء الغامدية كان بإقرارها والأصحاب يفرقون فيلزمهم الجواب
قوله وروي أنه صلى الله عليه و سلم لم يحفر للجهنية هو ظاهر الحديث كما سلف عن عمران بن حصين لكنه استدلال بعدم الذكر ولا يلزم منه عدم الوقوع
1762 - حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلا مقعدا زنا امرأة فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يجلد بأثكال النخل يروى أنه أمر أن يأخذوا مائة شمراخ فيضربوه بها ضربة واحدة الشافعي عن سفيان عن يحيى بن سعيد وأبي الزناد كلاهما عن أبي أمامة ورواه البيهقي وقال هذا هو المحفوظ عن أبي أمامة مرسلا ورواه أحمد وابن