كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

فضرب ثمانين سوطا ثم سيره إلى الشام وعلق البخاري طرفا منه ورواه البغوي في الجعديات وزاد وكان إذا غضب على رجل سيره إلى الشام وروى البيهقي عن عمر أنه كان ينفي إلى البصرة قلت وروى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر نفى إلى فدك وروى النسائي والترمذي والحاكم والدارقطني من حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر ضرب وغرب وصححه بن القطان ورجح الدارقطني وقفه
حديث أن عثمان غرب إلى مصر لم أجده وروى بن أبي شيبة بإسناد فيه مجهول أن عثمان جلد امرأة في زنا ثم أرسل بها إلى خيبر فنفاها
حديث أن عليا قال يرجم اللوطي البيهقي من طرق من فعله أنه رجم لوطيا
حديث أن رجلا قال إني زنيت البارحة فسئل فقال ما علمنا إن الله حرمه فكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر رضي الله عنه إن كان علم أ الله حرمه فحدوه فإن لم يعلم فأعلموه فإن عاد فارجموه البيهقي من رواية بكر بن عبد الله عن عمر أنه كتب إليه في رجل قيل له متى عهدك بالنساء فقال البارحة قيل بمن قال بأم مثواي يعني ربة منزلي فقيل له قد هلكت قال ما علمت أن الله حرم الزنا فكتب عمر أن يستحلف ثم يخلى سبيله وروينا في فوائد عبد الوهاب بن عبد الرحيم الجوبري قال انا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ذكر الزنا بالشام فقال رجل قد زنيت البارحة فقالوا ما تقول فقال أو حرمه الله ما علمت أن الله حرمه فكتب إلى عمر فقال إن كان علم أن الله حرمه فحدوه وإن لم يكن علم فعلموه فإن عاد فحدوه وهكذا أخرجه عبد الرزاق عن بن عيينة وأخرجه أيضا عن معمر عن عمرو بن دينار وزاد إن الذي كتب إلى عمر بذلك هو أبو عبيدة بن الجراح وفي رواية له ان عثمان هو الذي أشار بذلك على عمر رضي الله عنهما وروى البيهقي من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قصة لعمر وعثمان في جارية زنت وهي أعجمية وادعت أنها لم تعلم تحريمه
قوله حكي عن عطاء بن أبي رباح أنه أباح وطأ الجارية المرهونة تقدم في كتاب الرهن
حديث أن بن عمر قطع عبدا له سرق الشافعي عن مالك عن نافع أ عبدا لابن عمر سرق وهو آبق فأرسل به عبد الله إلى سعيد بن العاص وهو أمير المدينة ليقطع يده

الصفحة 61