السائب بن يزيد أن عبد الله بن عمرو الحضرمي جاء بغلام إلىعمر بن الخطاب فقال له اقطع هذا فذكره ورواه الدارقطني من حديث سفيان عن الزهري
حديث عثمان أنه قطع سارقا في أترجة قومت بثلاثة دراهم الشافعي عن مالك في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة أن سارقا سرق أترجة في عهد عثمان فأمر بها عثمان فقومت بثلاثة دراهم من صرف اثني عشر بدينار فقطع يده قال مالك وهي الأترجة التي يأكلها الناس وقال بن كنانة كانت أترجة من ذهب قدر الحمصة يجعل فيها الطيب ورد عليه بأنها لو كانت من ذهب لم تقوم
حديث عائشة سارق موتانا كسارق أحيائنا الدارقطني من حديث عمرة عنها
حديث لا قطع في عام إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في جامعه عن أحمد بن حنبل عن هارون بن إسماعيل عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن حسان بن أزهر أن بن حدير حدثه عن عمر قال لا تقطع اليد في غدق ولا عام سنة قال فسألت أحمد عنه فقال الغدق النخلة وعام سنة عام المجاعة فقلت لأحمد تقول به قال أي لعمري
حديث جابر أن رجلا أنزل ضيفا في مشربة له فوجد متاعا قد أخفاه فأتى به أبا بكر فقال خل عنه فليس بسارق وإنما هي أمانة أخفاها لم أجده
حديث أن رجلا مقطوع اليد والرجل قدم المدينة فنزل بأبي بكر وكان يكثر الصلاة في المسجد فقال أبو بكر ما ليلك بليل سارق فلبثوا ما شاء الله الحديث وفي آخره فبكى أبو بكر وقال أبكي لغرته بالله ثم أمر به فقطعت يده مالك في الموطأ والشافعي عنه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل فذكره وفيه أن الحلي لأسماء بنت عميس امرأة أبي بكر وفي آخره فقال أبو بكر والله لدعاؤه على نفسه أشد عندي من سرقته وفي سنده انقطاع ورواه الدارقطني من طريق أيوب عن نافع أن رجلا أقطع اليد والرجل نزل على أبي بكر فذكره مثل ما عند المصنف ورواه سعيد بن منصور من حديث موسى بن عقبة عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد في هذه القصة ورواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر وعن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رجل أسود يأتي أبا بكر فيدنيه ويقريه القرآن حتى بعث ساعيا أو قال سرية فقال أرسلني معه فقال بل تمكث عندنا فأبى فأرسله