عمر وفي آخره والخمر ما خامر العقل ورواه احمد في مسنده عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من الحنطة خمر ومن الشعير خمر ومن التمر ومن الزبيب خمر ومن العسل خمر
1790 - قوله وما لا يسكر لا يحرم شربه لكن يكره شرب المنصف والخليطين لورود النهي عنهما في الحديث قال والمنصف ما عمل من تمر ورطب والخليطان من بسر ورطب وقيل ما عمل من التمر والزبيب كأنه يشير إلى حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا وأن ينبذ الرطب والبسر جميعا متفق عليه وفي لفظ أن يخلط الزبيب والتمر والبسر والرطب وفي لفظ نهى عن الخليطين أن يشربا قال قلنا يا رسول الله وما هما قال التمر والزبيب وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عمر وابن عباس رواها مسلم وعن أنس رواه النسائي وغيره واتفقا على حديث أبي قتادة نهى النبي صلى الله عليه و سلم أن يجمع بين التمر والزهو والتمر والزبيب ولينبذ كل واحد منهما على حدة
قوله وهذا كالنهي عن الظروف التي كانوا ينبذون فيها كالدباء وهو القرع والحنتم وهي الجرار الخضر والنقير وهو أصل الجذع ينقر ويتخذ منه الإناء والمزفت وهو المطلي بالزفت وهو المقير يطلى بالقار مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لوفد عبد القيس أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ورواه البخاري ومسلم من حديث بن عباس في قصة وفد عبد القيس ولهما عن أنس نهى عن الدباء والمزفت وزاد في رواية والحنتم وعن بن أبي أوفى نهى عن المزفت والحنتم والنقير رواه البخاري وله طرق فمنها فيما اتفقا عليه عن الحارث بن سويد عن علي في النهي عن الدباء والمزفت ولمسلم عن عائشة نهى وفد عبد القيس أن ينبذوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم
1791 - حديث كل مسكر حرام مسلم عن عائشة وابن عمر وبريدة
1792 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن التداوي بالخمر فقال إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ويروى أنه قال وإنما ذلك داء وليس بشفاء بن حبان والبيهقي من حديث أم سلمة نبذت نبيذا في كوز فدخل