كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

فيه عن جده محيصة ورواه معمر عن الزهري عن حرام عن أبيه ولم يتابع عليه أخرجه أبو داود وابن حبان ورواه الأوزاعي وإسماعيل بن أمية وعبد الله بن عيسى كلهم عن الزهري عن حرام عن البراء وحرام لم يسمع من البراء قاله عبد الحق تبعا لابن حزم ورواه النسائي من طريق محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن البراء ورواه بن عيينة عن الزهري عن حرام وسعيد بن المسيب أن البراء ورواه بن جريج عن الزهري أخبرني أبو أمامة بن سهل أن ناقة للبراء ورواه بن أبي ذئب عن الزهري قال بلغني أن ناقة للبراء
( 71 كتاب السير )
قال رحمه الله ترجم الكتاب بالسير لأن الأحكام المودعة فيه متلقاة من سير رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزواته قلت فمقتضى هذا أن يتتبع ما ذكر فيه ويعزى إلى من خرجه إن وجد
( 1 باب وجوب الجهاد )
حديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله متفق عليه من حديث عمر وأبي هريرة وابن عمر وتقدم في الديات
حديث أنه صلى الله عليه و سلم سئل أي الأعمال أفضل فقال الصلاة لوقتها قيل ثم أي قال بر الوالدين قيل ثم أي قال الجهاد في سبيل الله متفق عليه من حديث بن مسعود وقد تقدم في التيمم
1819 - حديث والذي نفسي بيده لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها متفق عليه من حديث أنس وسهل بن سعد ولمسلم عن أبي أيوب الأنصاري
1820 - حديث لا هجرة بعد الفتح متفق عليه من حديث بن عباس ومن حديث عائشة وأخرجه النسائي عن صفوان بن أمية
1821 - قوله أن النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث أمر بالتبليغ والانذار بلا قتال هذا مستفاد من حديث بن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله كنا في عز ونحن مشركون فلما أسلمنا صرنا أذلة فقال إني أمرت بالعفو فلا تقاتلن اليوم فلما حوله إلى المدينة أمر بالقتال أخرجه الحاكم وقال على شرط البخاري

الصفحة 87