كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

ولأبي داود عن معاوية مرفوعا لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها
1823 - قوله لم يعبد النبي صلى الله عليه و سلم صنما قط وورد عنه أنه قال صلى الله عليه و سلم ما كفر بالله نبي قط أما الأول فمستفاد من حديث علي الذي أخرجه بن حبان وأما الثاني فرواه 1
1824 - قوله وفي البيان أنه قبل أن يبعث كان متمسكا بشرع إبراهيم الخليل عليه السلام
1825 - حديث من جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله وماله فقد غزا متفق عليه من حديث زيد بن خالد دون قوله وماله وروى مسلم من حديث أبي سعيد أيكم خلف الخارج في أهله وماله كان له مثل نصف أجر الخارج واستدركه الحاكم فوهم
1826 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم غزا بدرا في السنة الثانية من الهجرة وأحدا في الثالثة وذات الرقاع في الرابعة وغزوة الخندق في الخامسة وغزوة بني النضير في السادسة وفتح خيبر في السابعة وفتح مكة في الثامنة وغزوة تبوك في التاسعة أما غزوة بدر في الثانية فمتفق عليه بين أهل السير بن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو الأسود وغيرهم واتفقوا على أنها كانت في رمضان قال بن عساكر والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة وروي أنها كانت يوم الإثنين وهو شاذ ثم الجمهور على أنها كانت سابع عشرة وقيل ثاني عشرة وجمع بينهما بأن الثاني ابتداء الخروج والسابع عشر يوم الوقعة وأما غزوة أحد في الثالثة فمتفق عليه أيضا وأنها كانت في شوال لكن عند بن سعد كانت لسبع خلون منه وعند بن عائذ لإحدى عشرة ليلة خلت منه وأما غزوة ذات الرقاع فهو قول الأكثر وبه جزم بن الجوزي في التلقيح وقال النووي الأصح أنها كانت في أول المحرم سنة خمس قلت فيجمع بينهما على أن الخروج إليها كان في أواخر الرابعة والانتهاء في أول المحرم لكن عند بن إسحاق أنها كانت في جمادى سنة أربع
تنبيه قيل كان غزوة ذات الرقاع وقعت مرتين الأولى هذه وفيها صلى النبي صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف كما تقدم والثانية بعد خيبر وشهدها أبو موسى الأشعري

الصفحة 89