من رواية حبان بن علي العنزي وهو ضعيف عن صالح بن حيان وهو ضعيف وتابعه تميم بن عبد المؤمن عن صالح بن حيان قاله أبو نعيم وفي تقبيل اليد أحاديث جمعها أبو بكر بن المقري في جزء جمعناه منها حديث بن عمر في قصة قال فدنونا من النبي صلى الله عليه و سلم فقبلنا يده ورجله رواه أبو داود ومنها حديث صفوان بن عسال قال قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي الحديث وفيه فقبلا يده ورجله وقالا نشهد أنك نبي رواه أصحاب السنن بإسناد قوي ومنها حديث الزارع أنه كان في وفد عبد القيس قال فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه و سلم الحديث رواه أبو داود وفي حديث الإفك عن عائشة قالت فقال لي أبو بكر قومي فقبلي رأسه وفي السنن الثلاثة عن عائشة قالت ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة وكان إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكانت إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
1831 - قوله وردت أخبار كثيرة مشهورة في السلام وإفشائه هو كما قال فمنها حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه ومنها حديث أبي هريرة لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم أخرجه مسلم وأصحاب السنن عدا النسائي وعن الزبير بن العوام عند البزار بإسناد حسن ومنها حديث البراء أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بسبع إفشاء السلام الحديث متفق عليه ولابن حبان من حديثه افشوا السلام تسلموا ومنها حديث عبد الله بن عمر واعبدوا الرحمن وافشوا السلام وأطعموا الطعام تدخلوا الجنة رواه بن حبان والترمذي ومنها حديث عبد الله بن سلام يا أيها الناس افشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام رواه أصحاب السنن وابن حبان والحاكم ومنها حديث أبي شريح باللفظ المذكور رواه بن حبان أيضا وعن أبي هريرة قال إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا رواه أبو داود من رواية أبي مريم عنه موقوفا ومن رواية عبد الوهاب بن بخت عن أبي الزناد عن