بن أبي يحيى عن أبي بكر بن عبد الرحمن نحوه وقال عبد الحق حديث مسلم أصح ثم قال لعله كان ذلك في موطنين وعن المهاجر بن قنفد قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى توضأ ثم اعتذر إلي فقال إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر رواه أبو داود والنسائي والحاكم
1833 - قوله والمستحب أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والطائفة القليلة على الكثيرة قلت هو لفظ حديث أخرجاه في الصحيحين من حديث أبي هريرة بلفظ والقليل على الكثير وفي رواية يسلم الصغير على الكبير
1834 - قوله والانحناء لا أصل له في الشرع كأنه يشير إلى حديث أنس قال قال رجل يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه وصديقه أينحني له قال لا قال أفيلتزمه ويقبله قال لا قال فيأخذ بيده ويصافحه قال نعم رواه الترمذي وحسنه
1835 - فائدة قال في الروضة من زياداته وأما حديث السلام قبل الكلام فضعيف انتهى وله طريقان أحدهما في الترمذي عن جابر وقال منكر وثانيهما عن بن عمر أخرجه بن عدي في الكامل وإسناده لا بأس به
1836 - قول الرافعي وتسن المصافحة انتهى ورد في ذلك أحاديث منها للبخاري عن قتادة قلت لأنس أكانت المصافحة على عهد النبي صلى الله عليه و سلم قال نعم وروى الترمذي وحسنه عن البراء رفعه ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا وأخرجه أبو داود أيضا
1837 - حديث حق المؤمن على المؤمن ست أن يسلم عليه إذا لقيه وأن يجيبه إذا دعاه وأن يشمته إذا عطس وأن يعوده إذا مرض وأن يشيع جنازته إذا مات وأن لا يظن فيه إلا خيرا إسحاق بن راهويه في مسنده من حديث أبي أيوب مثله إلا الأخيرة فقال بدلها وينصحه إذا استنصحه وقال في أوله للمسلم على المسلم ولأحمد عن بن عمر بلفظ للمسلم على أخيه ستة من المعروف فذكرها وقال بدل الأخيرة وينصحه إذا غاب أو شهد وللترمذي وابن ماجة من حديث علي بلفظ للمسلم على المسلم ستة بالمعروف وقال بدل الأخيرة ويحب له ما يحب لنفسه وأسانيدها