ضعيفة في الأول الإفريقي وفي الثاني بن لهيعة وفي الثالث الحارث الأعور ولكن له أصل صحيح رواه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ للمسلم على المسلم ستة إذا لقيته فسلم عليه وساقها كما عند إسحاق بلفظ الأمر
1838 - حديث أن جعفر بن أبي طالب لما قدم من الحبشة عانقه رسول الله صلى الله عليه و سلم الدارقطني من حديث عمرة عن عائشة قالت لما قدم جعفر من أرض الحبشة خرج إليه النبي صلى الله عليه و سلم فعانقه وفي إسناده أبو قتادة الحراني وهو ضعيف ورواه العقيلي من حديث محمد بن عبيد بن عمير وهو ضعيف أيضا ورواه أبو داود مرسلا والطبراني في الكبير من حديث الشعبي أن النبي صلى الله عليه و سلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه ووصله العقيلي من حديث عبد الله بن جعفر ومن حديث جابر بن عبد الله وهما ضعيفان ورواه الحاكم من حديث بن عمر وفيه أحمد بن داود الحراني وهو ضعيف جدا اتهموه بالكذب وعن أبي جحيفة قال قدم جعفر من أرض الحبشة فقبل النبي صلى الله عليه و سلم ما بين عينيه الحديث بطوله رواه الطبراني وفي الباب عن عائشة قالت استأذن زيد بن حارثة أن يدخل على النبي صلى الله عليه و سلم فاعتنقه وقبله أخرجه الترمذي
1839 - قوله ويكره للداخل أن يطمع في قيام القوم وليستحب لهم أن يكرموه انتهى كأنه أراد أن يجمع بين الأخبار الواردة في الجواز والكراهة فأما الأول ففيه حديث معاوية من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار وأما الثاني ففيه حديث أبي سعيد قوموا إلى سيدكم رواه البخاري وحديث جرير إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه رواه البيهقي والطبراني والبزار وإسناده أقوى من إسنادهما
( 2 باب كيفية الجهاد )
1840 - قوله ويستحب للإمام أن يفعل ما اشتهر في سير النبي صلى الله عليه و سلم ومغازيه إذا بعث سرية أن يؤمر عليها أميرا ويأمرهم بطاعته ويوصيهم روى الشيخان من حديث علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية واستعمل عليهم رجلا