كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 4)
مختصرًا وباقيه في مرسل عروة (١).
٥٠٦ / حديث: "كان أحبُّ العمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الّذي يَدُومُ عليه صاحبُه".
في الباب (٢).
٥٠٧ / حديث: "خسفت الشَّمس فصلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالنَّاس فقام، فأطال القيام، ثمّ ركع. . .".
وَصَفَت الصلاةَ وذكرت الخطبةَ وفيها: "ما من أحد أغير من الله".
وفيها: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" (٣).
---------------
= والترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: في مناقب أبي بكر وعمر (٥/ ٥٣٧) (رقم: ٣٦٧٢) من طريق معن.
والنسائيُّ في السنن الكبرى (٦/ ٣٦٨) (رقم: ١١٢٥٢) من طريق ابن القاسم، أربعتهم عن مالك به.
(١) سيأتي حديثه (٥/ ٨٥).
(٢) أي في الباب الذي تقدَّم، وهو باب: جامع الصلاة (١/ ١٥٨) (رقم: ٩٠).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الرقاق، باب: القصد والمداومة على العمل (٤/ ١٨٤) (رقم: ٦٤٦٢) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٦/ ١٧٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن مالك به.
(٣) الموطأ كتاب: صلاة الكسوف، باب: العمل في صلاة الكسوف (١/ ١٦٦) (رقم: ١).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف (١/ ٣٢٨) (رقم: ١٠٤٤) من طريق القعنبي.
ومسلم في صحيحه كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف (٢/ ٦١٨) (رقم: ١) من طريق قتيبة.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: الصدقة في صلاة الكسوف (١/ ٧٠٣) (رقم: ١١٩١) من طريق القعنبي مختصرا.
والنسائيُّ في السنن كتاب: الكسوف، باب: نوع آخر منه عن عائشة (٣/ ١٤٨) (رقم: ١٤٧٣) من طريق قتيبة.
والدارميُّ في السنن كتاب: الصلاة، باب: الصلاة عند الكسوف (١/ ٣٦٠) من طريق الشافعي، ثلاثتهم عن مالك به.