كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 4)

وهذا الحديث مطابق للحديث المروي عنه في ذكر الصدقة، ومخالف له في تعمُّد ترك الوصية.
انظر الحديث لسعد (١)، وابن عباس (٢)، وفي مرسل القاسم (٣).
٥١٨ / حديث: "لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وُعِك أبو بكر وبلال. . .". فيه: "اللهمّ حبِّب إلينا المدينة كحُبِّنا مكة أو أشدّ وصحِّحها".
وذكر الصاع، والمد، والحمى. وفيه: شعر أبي بكر وبلال.
في الجامع عند أوّله (٤).
٥١٩ / حديث: "إن عائشة كانت تقول: إذا أصاب أحدكم المرأة ثمَّ أراد أن ينام قبل أن يغتسل، فلا ينم حتى يتوضأ".
في الطهارة (٥).
ظاهره الوقف، وقد يدخل في المرفوع؛ لأنها إنما أمرت بما شاهدت فعله.
---------------
(١) تقدَّم حديثه (٣/ ٩٣).
(٢) تقدَّم حديثه (٢/ ٥٢٩).
(٣) سقط مرسل القاسم من النسخة، واستدركته في المراسيل (٥/ ١٧٠).
(٤) الموطأ كتاب: الجامع، باب: ما جاء في وباء المدينة (٢/ ٦٧٩) (رقم: ١٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة (٣/ ٧٦) (رقم: ٣٩٢٦) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي المرضى، باب: عباة النساء الرجال (٤/ ٢٥) (رقم: ٥٦٥٤) من طريق قتيبة، وفي باب: من دعا برفع الوباء والحمى (٤/ ٣١) (رقم: ٥٦٧٧) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
والنسائيُّ في السنن الكبرى (٤/ ٣٥٤) (رقم: ٧٤٩٥) من طريق معن، وابن القاسم.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٦٠) من طريق إسحاق الطباع، ستتهم عن مالك به.
(٥) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم قبل أن يغتسل (١/ ٦٨) (رقم: ٧٧).

الصفحة 42