كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)

3792 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فذكر نحو التالى بعده.
3793 - قُرِئَ عَلَى سُفْيَانَ، سَمِعْتُ ابْنَ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَصَوْتُ أَبِى طَلْحَةَ فِى الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ.
مناقب حارثة بن النعمان
3794 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ كَذَاكُمُ [الْبِرُّ] . وَقَالَ مَرَّةً عَنْ عَائِشَةَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
3795 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ ابْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلام، جَالِسٌ فِى الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَانْصَرَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ الَّذِى كَانَ مَعِى؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلامَ.
3796 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ، عَنِ الرَّجُلِ الَّذِى مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُنَاجِى جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلام، فَزَعَمَ أَبُو سَلَمَةَ أَنَّهُ تَجَنَّبَ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَخَوُّفًا أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسَلِّمَ إِذْ مَرَرْتَ بِى الْبَارِحَةَ؟ قَالَ: رَأَيْتُكَ تُنَاجِى رَجُلاً -[26]- فَخَشِيتُ أَنْ تَكْرَهَ أَنْ أَدْنُوَ مِنْكُمَا، قَالَ: وَهَلْ تَدْرِى مَنِ الرَّجُلُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَذَلِكَ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلاَم، وَلَوْ سَلَّمْتَ لَرَدَّ السَّلاَمَ.
وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ غَيْرِ أَبِى سَلَمَةَ أَنَّهُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ.

الصفحة 25