كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)

مناقب خديجة بنت خويلد زوج النبى صلى الله عليه وسلم
3728 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى الْفُرَاتِ، عَنْ عِلْبَاءَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ قَالَ: أتَدْرُونَ مَا هَذَا؟، فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ.
3729 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ: فَذَكَرَهُ.
3730 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ: فَذَكَرَهُ.
3731 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى الأَشْعَثِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِيَاسِ بْنِ عَفِيفٍ الْكِنْدِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنْتُ امْرَأً تَاجِرًا فَقَدِمْتُ الْحَجَّ فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لأَبْتَاعَ مِنْهُ بَعْضَ التِّجَارَةِ، وَكَانَ امْرَأً تَاجِرًا، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّنِى لَعِنْدَهُ بِمِنى إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَنَظَرَ إِلَى -[4]- السَّماء قَالَتْ: قَامَ يُصَلِّى، ثُمَّ خَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ الَّذِى خَرَجَ مِنْهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَامَتْ خَلْفَهُ تُصَلِّى، ثُمَّ خَرَجَ غُلاَمٌ حِينَ ناهزَ الْحُلُمَ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ فَقَامَ مَعَهُ يُصَلِّى، قَالَ: فَقُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ ابْنُ أَخِى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: فَقُلْتُ: مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ قَالَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ، قَالَ قُلْتُ: مَنْ هَذَا الْفَتَى؟ قَالَ: هَذَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ابْنُ عَمِّهِ، قَالَ فَقُلْتُ: فَمَا هَذَا الَّذِى يَصْنَعُ؟ قَالَ: يُصَلِّى، وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَلَمْ يَتْبَعْهُ عَلَى أَمْرِهِ إِلاَّ امْرَأَتُهُ وَابْنُ عَمِّهِ هَذَا الْفَتَى، وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَيُفْتَحُ عَلَيْهِ كُنُوزُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، قَالَ: وَكَانَ عَفِيفٌ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، وَأَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ، لَوْ كَانَ اللَّهُ رَزَقَنِى الإِسْلاَمَ يَوْمَئِذٍ فَأَكُونُ ثَانيًا مَعَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ.

الصفحة 3