كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)
باب الاقتصاد
4952 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِى، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا سُكَيْنُ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِىُّ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ.
باب فيمن يرضى بما قسم له
4953 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ، حَدَّثَنِى أَبُو الْعَلاءِ بْنُ الشِّخِّيرِ، حَدَّثَنِى أَحَدُ بَنِى سُلَيْمٍ، وَلاَ أَحْسَبُهُ إِلاَّ قَدْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَبْتَلِى عَبْدَهُ بِمَا أَعْطَاهُ فَمَنْ رَضِىَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ، بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهِ، وَوَسَّعَهُ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ يُبَارِكْ لَهُ فيه.
الصفحة 396