كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)
باب قيام الساعة والنفخ فى الصور
5003 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِىِّ، عَنْ أَسْلَمَ الْحَرَانِى، عَنْ أَبِى مُرَيَّةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: النَّفَّاخَانِ فِى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، رَأْسُ أَحَدِهِمَا بِالْمَشْرِقِ، وَرِجْلاَهُ بِالْمَغْرِبِ، أَوْ قَالَ: رَأْسُ أَحَدِهِمَا بِالْمَغْرِبِ، وَرِجْلاهُ بِالْمَشْرِقِ، يَنْتَظِرَانِ مَتَى يُؤْمَرَانِ أَن يَنْفُخَانِ فِى الصُّورِ فَيَنْفُخَانِ.
5004 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ خَالِدٍ أَبِى الْعَلاَءِ الْخَفَّافِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى السَّمْعَ مَتَى يُؤْمَرُ. قَالَ: فَسَمِعَ ذَلِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
5005 - حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، حَدَّثَنَا مُطَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِى قَوْلِهِ: {فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ} [المدثر] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَنْعَمُ، وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ يَسَّمَّعُ ما يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ، فَقَالَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ: [كَيْف -[414]- َ نَقُولٍُ] ؟ قَالَ: قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا.
الصفحة 413