كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)

3736 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا أَبُو شَدَّادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجْ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا كُنَّا بِالْحُداءِ انْصَرَفْنَا، وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ وَكَانَ آخِرُ الْعَهْدِ مِنْهُمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ صَوْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: وَا عَرُوسَاهْ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ إِنِّى لَعَلَى ذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادىً أَنْ أَلْقِى الْخِطَامَ فَأَلْقَيْتُهُ فَأَعْقَلَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ.
3737 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لِتَسْعَدِى، وَإِنَّهُ لاَسْمُكِ قَبْلَ أَنْ تُولَدِى.
مناقب ميمونة أم المؤمنين
3738 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى عَمْرٌو أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى رَافِعٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ فِى بَعْثٍ مَرَّةً فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَأْتِنِى بِمَيْمُونَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولُ اللَّهِ إِنِّى فِى الْبَعْثِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَأْتِنِى بِمَيْمُونَةَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى فِى الْبَعْثِ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَيسْ تُحِبُّ مَا أُحِبُّ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِى بِهَا فَذَهَبْتُ فَجِئْتُهُ بِهَا.
مناقب صفية بنت حيى زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها
3739 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى زِيَادُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُلَيْمَان -[7]- َ ابْنِ عَتِيقٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا دَخَلَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فُسْطَاطَهُ حَضَرَ نَاسٌ وَحَضَرْتُ مَعَهُمْ لِيَكُونَ لى فِيهَا قَسْمٌ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قُومُوا عَنْ أُمِّكُمْ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشاء حَضَرْنَا، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْنَا فِى طَرَفِ رِدَائِهِ نَحْوٌ مِنْ مُدٍّ وَنِصْفٍ مِنْ تَمْرٍ عَجْوَةٍ، فَقَالَ: كُلُوا مِنْ وَلِيمَةِ أُمِّكُمْ.

الصفحة 6