كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 4)
3950 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: وَنَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عِنْدَهُ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى لِيَحْصِبَهُ، ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: حَدَّثَنِى فُلاَنٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ تَمِيمًا ذُكِرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَجُلٌ: أَبْطَأَ هَذَا الْحَىُّ مِنْ تَمِيمٍ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُزَيْنَةَ، فَقَالَ: مَا أَبْطَأَ قَوْمٌ هَؤُلاءِ مِنْهُمْ. وَقَالَ رَجُلٌ: يَوْمًا أَبْطَأَ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ مِنْ تَمِيمٍ بِصَدَقَاتِهِمْ، قَالَ: فَأَقْبَلَتْ نعَمٌ حُمْرٌ وَسُودٌ لِبَنِى تَمِيمٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: هَذِهِ نعَمُ قَوْمِى، وَنَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، فَقَالَ: لاَ تَقُلْ لِبَنِى تَمِيمٍ إِلاَّ خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ أَطْوَلُ النَّاسِ رِمَاحًا عَلَى الدَّجَّالِ.
مناقب أحمس
3951 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ بَجِيلَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اكْسُوا الْبَجَلِيِّينَ، وَابْدَءُوا بِالأَحْمَسِيِّينَ، قَالَ: فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ مِنْ بنى قَيْسٍ، حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَقُولُ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَدَعَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، خَمْسَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ، أَوِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمْ. مُخَارِقٌ الَّذِى شُكُّ.
الصفحة 85