إليه وفيه ابن لهيعة (¬1)، ويجمع بين هذا وبين حديث ابن عباس، وإن كان ضعيفًا: "سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها" (¬2)، بأن هذا مخصوص بما كان لسؤال شيء لا لدفع بلاء. وقد فسر قوله تعالى: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} (¬3) أن الرغب بالبطون والرهب بالظهور، والله أعلم.
[عدة (أ) أحاديث الاستسقاء أحد عشر حديثًا] (ب).
¬__________
(أ) في جـ: عدد.
(ب) بهامش الأصل.
__________
= ولم يتبين لي أمره على أنه وثق. لكنه يبقى الإرسال والحديث له علة أخرى، كما أشار الشارح. التقريب 94. التاريخ الكبير 2/ 1 / 185. الثقات 4/ 209. التهذيب 3/ 172.
الإصابة 3/ 151. الاستيعاب 3/ 203.
(¬1) مر في ح 28.
(¬2) أبو داود 2/ 163 - 164 ح 1485، وقال: روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضًا. ابن ماجه 2/ 1272 ح 3866، الحاكم 1/ 536، البيهقي 2/ 212، وقال ابن أبي حاتم: منكر 2/ 351 ح 2572.
(¬3) الآية 90 من سورة الأنبياء.