وفي الباب عن أنس عند البزار (¬1) بزيادة، وصححه ابن السكن. وقال أبو حاتم في العلل (¬2): لا أصل له، وعن عمر ذكره ابن (¬3) طاهر في تخريج أحاديث الشهاب، وفيه من لا يعرف، وهو (أ) في الحلية (¬4) (ب) في ترجمة مالك، وذكره البغوي (¬5) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه مرسلًا.
وقوله: "هاذم" ذكر (جـ) السهيلي (¬6) في الروض أن الرواية فيه بالذال المعجمة. قال في البدر (¬7): ليس إلا، ومعناه القاطع، وأما بالمهملة فمعناه المزيل للشيء، وليس ذلك مرادًا هنا، هذا كلامه، وهو محتمل (د) الصحة كما لا يخفى.
وفي الحديث دلالة على أنه ينبغي للإنسان أن لا يخلي عن ذكره (هـ) أعظم المواعظ وهو الموت. وقد نبه على فائدة ذلك في تمام الحديث وهو
¬__________
(أ) في جـ: وهي.
(ب) زاد في جـ: لأبي نعيم.
(جـ) في جـ: ذكره.
(د) في جـ: يحتمل.
(هـ) في جـ: ذكر.
__________
= يتقون حديثه، وقال: ثقة، قال أبو حاتم: صالح الحديث، قال الذهبي: حسن الحديث، قال ابن حجر: صدوق له أوهام. الميزان 3/ 173، التقريب 313. البدر 4/ 224.
(¬1) كشف الأستار 4/ 240 ح 3623.
(¬2) العلل 1/ 132 ح 1883.
(¬3) لم أقف عليه في تخريج مسند الشهاب في ذكر حديث عمر بتخريج القضاعي 1/ 391 - 393 وفيه عن ابن عمر ح 671.
(¬4) الحلية 6/ 355 والذي لا يعرف عبد الملك بن يزيد قال الذهبي: لا يدرى من هو. الميزان 2/ 666، وله علة أخرى أن سعيدًا لم يلق عمر رضي الله عنه.
(¬5) شرح السنة 5/ 260.
(¬6) الروض الأنف 5/ 460.
(¬7) البدر 4/ 224.