"التحويل"، والمعنى واحد منهما، وقد ورد في صفة القلب أخرجه البخاري (¬1) عن المسعودي، وإن لم يكن (¬2) على شرطه جعل اليمين على الشمال وزاد فيه ابن ماجه وابن خزيمة (¬3) "والشمال على اليمين"، وفي رواية أَبي (أ) داود (¬4): فجعل (ب) عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر، وعطافه الأيسر على عاتقه الأيمن وفي رواية لأبي داود "استسقى وعليه خيمصة
¬__________
(أ) في جـ: لأبي.
(ب) في جـ: وجعل.
__________
(¬1) البخاري 2/ 515.
(¬2) قال الحافظ في التغليق: ادعى بعضهم أن زيادة المسعودي معلقة وليس كذلك بل هي معطوفة على حديث عبد الله بن أبي بكر، فقد رواه الحميدي في مسنده عن سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري والمسعودي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم عن عمه به: قال المسعودي: فقلت لأبي بكر: أجعل اليمين على الشمال أو الشمال على اليمين. وقد بينه عبد الجبار بن العلاء عن سفيان. قال أبو نعيم في مستخرجه: ثنا أبو حامد الجلودي، ثنا أبو بكر ابن خزيمة، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان ثنا المسعودي ويحيى عن أبي بكر يعني ابن محمد بن عمرو بن حزم قال سفيان: فقلت لعبد الله ابن أبي بكر: حديث حدثناه يحيى والمسعودي عن أبيك؟ قال: سمعته أنا من عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المصلى فاستسقى، فقلب رداءه وصلى ركعتين، قال المسعودي: جعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين. ثم رأيته في صحيح ابن خزيمة بهذا السياق والإسناد، فقال بعد قوله: صلى ركعتين قال المسعودي: عن أبي بكر عن عباد بن تميم فقلت له: أخبرنا جعل أعلاه أسفله، أو أسفله أعلاه أم كيف جعله؟ قال: لا بل جعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين. تغليق التعليق 2/ 391 - 392، الحميدي 1/ 201، 202 ح 416، ابن خزيمة 2/ 334 - 335 ح 1414، ولفظه بإسقاط على في الموضعين.
(¬3) ابن ماجه 3/ 401 ح 1267، ابن خزيمة 2/ 334 - 35 ح 1414.
(¬4) 1/ 688 ح 1163 - 1164.