كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 4)

وأنظمه عقودا من دموعي ... فتنثره المحاجر والجفون
وأبتكر المعاني فِي هواكم ... وفيكم كُل قافية تهون
وأعتنق النسيم، لأن فِيهِ ... شمائل من معاطفكم تبين
وأسأل عنكم النكباء سرا ... وسر هواكم عندي مصون
وكم لي فِي محبتكم غرام؟ ... وكم لي فِي الغرام بكم فنون؟
وَفِي ثالث ذي القعدة سنة ثمان عشرة أيضًا: توفي الفقيه الفاضل: -

برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن الشيخ عماد الدين عَبْد الحافظ بْن أَبِي مُحَمَّد عَبْد الحميد بن محمد بن أَبِي بَكْرٍ، قَاضِي القدس الحنبلي. ودفن بتربة الشيخ موفق الدين. وَكَانَ من أبناء السبعين: حضر عَلَى خطيب مردا بنابلس. وأقام بدمشق. وتفقه بها وسمع. وكتب بخطه كثيرا.
وَكَانَ عدلًا وفقيها فِي المدارس، من أهل الدين والعفاف والفضيلة. وَكَانَ كثير السكوت، قليل الْكَلام. وَلَهُ قصيدة حسنة ربي بها الشيخ شمس الدين

الصفحة 429