كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 4)

وعمر الكرماني. ثُمَّ سمع من ابن البخاري وطبقته، وكثر عَنِ ابْن الكمال. وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، وعني بالحَدِيث، وتفقه وبرع وأفتى، وبرع فِي العربية، وتصدى للأَشغال والإفادة، واشتهر اسمه، مَعَ الديانة والورع، والزهد والاقتناع باليسير.
ثُمَّ بَعْد موت الْقَاضِي تقي الدين سليمان: وود تقليده للقضاء فِي صفر سنة ست عشرة عوضه. فتوقف فِي القبول. ثُمَّ استخار اللَّه وقبل،

الصفحة 468