إِلَى مصر، وحضر بنفسه إِلَى السجن، وأخرج الشيخ منه، بَعْد أَن استأذن فِي ذَلِكَ، وعقد للشيخ مجالس حضرها أكابر الْفُقَهَاء، وانفصلت عَلَى خير.
وذكر الذهبي والبرزالي وغيرهما: أَن الشيخ كتب لَهُمْ بخطه مجملًا من القول وألفاظا فِيهَا بَعْض مَا فِيهَا، لما خاف وهدد بالقتل، ثُمَّ أطلق وامتنع من المجيء إِلَى دمشق. وأقام بالقاهرة يقرىء العلم، ويتكلم