كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 4)

- فهو حجة عليهم، إذ توهم معنًى سواهما كفرٌ صراحٌ لا التباس فيه.
* * *
قوله: (لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ) .
نظير ما مضى من قوله: (قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) .
هو حجة فيما نمثله - للمخالفين - في الاحتجاج عليهم.
* * *
قوله: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا)
دليل على أن الله - جل جلاله - خلق ذرية آدم في صلبه، مودعين على
صور الذر، كما روي في الخبر، قبل خلق حواء، لأن " ثم "

الصفحة 6