كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 4)
المجموعة الشمسية ومنها كوكبنا الأرضي أو الكوكب الأزرق الذي يأتي تسلسله الثالث بعدا عن الشمس بالإضافة إلى هذه الحركات الأساسية، هناك حركات أخرى، منها ثلاثة مركبات للحركة. منها الحركة المتأتية من اختلاف ميل محور الأرض الناتج عن قوى الجذب للأرض من قبل الشمس والقمر، وكذلك تقدم وتأخر الاعتدال الربيعي والخريفي، واختلاف خطوط العرض في مناطق الأرض المختلفة.
لنلاحظ كيف يعالج القرآن الكريم هذه النقطة المتعلقة بحركات الشمس والأرض وتابعها القمر والمجموعة الشمسية برمتها، يقول اللّه تعالى:
وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ (النمل: 88).
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) والْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
الصفحة 6
112