كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 4)

الْقُدْرَة تذْهب الحفيظة
وجدت فِي بعض كتبي بِغَيْر إِسْنَاد.
حضر الشّعبِيّ، عِنْد مُصعب بن الزبير، وَهُوَ أَمِير الْكُوفَة، وَقد أُتِي بِقوم، فَأمر بِضَرْب أَعْنَاقهم، فَأخذُوا ليقتلوا.
فَقَالَ لَهُ الشّعبِيّ: أَيهَا الْأَمِير، إِن أول من اتخذ السجْن كَانَ حكيمًا، وَأَنت على الْعقُوبَة، أقدر مِنْك على نَزعهَا.
فَأمر مُصعب بِحَبْس الْقَوْم، ثمَّ نظر فِي أَمرهم بعدن فَوَجَدَهُمْ برَاء، فَأَطْلَقَهُمْ.

الصفحة 16