كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 4)
قَالَ: أشهد الله، أَنِّي قد جعلت نصفهَا لِابْنِ قيس الرقيات.
قَالَ: لم؟ قَالَ لقَوْله:
إنّما مُصعب شهَاب من الله ... تجلّت عَن وَجهه الظلماء
ملكه ملك رَحْمَة لَيْسَ فِيهِ ... جبروت مِنْهُ وَلَا كبرياء
يتّقي الله فِي الْأُمُور وَقد أَفْلح ... من كَانَ همّه الاتّقاء
فَضَحِك مُصعب، وَقَالَ: أرى فِيك للصنيعة موضعا، وَجعله من ندمائه، وَأحسن صلته.
الصفحة 21
435