كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 4)

ثمَّ عَادوا وَالْمَال مَعَهم، فَأمروا بِإِعَادَة التقليب، فَخرجت الْجَارِيَة، فغنت بِصَوْت، الْغناء فِيهِ لإِبْرَاهِيم، وَهُوَ:
وَمن عَادَة الدُّنْيَا بأنّ صروفها ... إِذا سرّ مِنْهَا جَانب سَاءَ جَانب
وَمَا أعرف الأيّام إِلَّا ذميمة ... وَلَا الدَّهْر إِلَّا وَهُوَ للثأر طَالب
ثمَّ ذكر بَقِيَّة الحَدِيث على قريب من هَذَا، وَفِي الْخَبَر الأول زيادات، لَيست فِي خبر ابْن جُمْهُور.

الصفحة 338