كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 4)

قَالَ: معَاذ الله، مَا أَمرتك بذلك، كذبت.
ثمَّ أقبل على عمومته، فَقَالَ: هَذَا قد أقرّ بقتل عبد الله، وَادّعى عَليّ أَنِّي أَمرته بذلك، وَقد كذب، فشأنكم بِهِ.
قَالَ: فَوَثَبُوا عَلَيْهِ ليقتلوه، فَلَمَّا رأى صُورَة أمره، صدق أَبَا جَعْفَر، وأحضر عبد الله، فسلمه إِلَيْهِ بِمحضر من الْجَمَاعَة.
فَكَانَ عِيسَى يشْكر ليونس بن أبي فَرْوَة ذَلِك، مُدَّة عمره.

الصفحة 9