كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 4)
فقال: " لولا أنتم لكنا مؤمنين " سبأ: 31، فرفع إلى المأمون فعاتبه فقال: يا أمير المؤمنين، كان انتهى درسي إلى ذلك الموضع؛ فضحك منه.
قال أحمد بن أبي خالد: دخلت على المأمون وهو قاعد يصفي نبيذاً، فبادرت لأتولى ذلك فقال: مه! أنا أجد من يكفيني هذا، ولكن مجراه على كبدي فأحببت أن أتولاه بيدي.
قال عبيد الله بن زياد: نعم الشيء الإمارة لولا قعقعة البريد وتشزن المنبر.
قال الحسن رحمه الله: نعم الله أكثر من أن تشكر إلا ما أعان الله عليه، وذنوب بني آدم أكثر من أن تسلم إلا ما عفا عنه.
شاعر: الكامل
نشرت غدائر شعرها لتظاني ... حذر العداة من العيون الرمق
فكأنها وكأنني وكأنه ... قمران باتا تحت ليل مطبق
كاتب: أفضل القول ما كان سداداً، وأفضل العقل ما كان رشاداً.
الصفحة 191
247