كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 4)
أن القصار لا يقصر أبداً.
قيل لأعرابي: أتحب الريف؟ قال: لا، قيل: ولم؟ قال: الريف مبطنة.
أنشد ثعلب في المجالسات لخارجة: البسيط
ما تدلك الشمس إلا حذو منكبه ... في حومة حولها الهامات تبتدر
آل الزبير بحور سيب أنملهم ... إذا دجا الليل في ظلمائه زهروا
قال ثعلب: العرب تسمي السل داء إلياس، وهو إلياس بن مضر، كان أصابه السل.
وقال ثعلب: الخزرج ريح الجنوب.
وأنشد: البسيط
تأتي أمور فلا تدري أعاجلها ... خير لنفسك أم ما فيه تأخير
فاستقدر الله خيراً وأرضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
الصفحة 209
247