كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 4)
كاتب: وإنه ليتربص بك الدوائر، ويتمنى لك الغوائل، ولا يؤمل صلاحاً إلا بفساد حالك، ولا رفعة إلا بسقوط قدرك.
تمثل يزيد عند غشية معاوية عند موته: المنسرح
لو فات شيء يرى لفات أبو ... حيان لا عاجز ولا وكل
الحول القلب اللبيب وهل ... تدفع ريب المنية الحيل
كاتب: ورأيته لا ينفك في جاه يبذله، وفضل يفعله، فهو الدهر إما شاكر لمن شفعه، أو مشكور بما اصطنعه، كما قال الشاعر: السريع
أفدي أبا اسحاق من شافع ... ومنعم إحسانه ينشر
يعطيك أو يهديك نحو امرىء ... فؤاده بالجود مستهتر
فهو طوال الدهر لا يأتلي ... يشكر في العالم أو يشكر
قال أعرابي: سألت فلاناً حاجة أقل من قيمته فردني رداً أقبح من خلقته.
الصفحة 224
247